window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-190666508-1'); حيقيقة لا يختلف عليها اثنان

القائمة الرئيسية

الصفحات

حيقيقة لا يختلف عليها اثنان




 أنزل وحي قبل اربعة عشر قرنا مضت انه

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون، ما ياتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون" وفعلا صدق الله العظيم 

هذا مانحن فيه؛ الغفلة؛

 ورغم كل مانسمع ونرى مازلنا فيه، فإلى متى؟! متى عسانا نقول كفانا غفلة!

كثرت الفتن وظهرت كل علامات الساعة ولم يبق منها الا اكبرها، كثر موت الفجاة واصبحت الارواح تتساقط حولنا في كل لحظة وكل حين تساقط اوراق الشجر في الخريف والرياح تداعبها ومازلنا في غفلة!

في لحظتها تلك حين نشهده يصبح الكل مؤمنا ويلامس شيء ما قلبه، الكل ان يعود ومن لم يعترف لابد وان يخالجه شيء ويحيك بداخله حوار لا يعلمه الا مولاه ونفسه ومولاه فاطرها. كيف لا والموت فقط هو الحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان. حنى الملحد الجاحد الناكر حتى لخالقه والعياذ بالله تعالى جل جلاله عما يصفون، نعم حتى الملحد يؤمن بالموت، والفطرة السوية في هكذا مواقف من الطبيعي ان تود العودة الى جادة الصواب ان كانت تسير في تيه ولكن المر أنه مهما فعلنا فانا سنظل نخطئ ونعيد ولكن جهلا منا ونسيانا وليس إصرارا على الخطأ، وإنما غلبت علينا شقوتنا، وأما إن كان الإصرار على الخطأ والذنب والعياذ بالله فذاك هو الأمَر دون إدراك.

 ومن فضل الله عليا انها برحمته وبما كسبت القلوب وهو  اعلم بها ولا نزكي عليه احدا، فاللهم رضاك ورحمتك. ومرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى مع والديتا وأهالينا واحبابنا جميعا، اشفع لنا بخير صحبة نلقاك بها يوم لا يذكر أحد أحدا الا نفسه وتستثني من الخلق مصطفاك صلى الله عليه وسلم.

author-img
تمر أفكارنا وأحاسيسنا بالخاطر فتحرك فينا شيئا أو أشياء قد تظل حبيسة مكامن النفس تتصراع أو تتآلف في صمت، وقد تنطلق بحرية لتترجمها الحروف في خواطر أو كلمات تخرج للفت الانتباه لما حولنا لنحس به فقط, أو لنحسه ونعالجه، فاإن لم يُدرَك الهمس أصبح صرخة نحو الواقع نتشاركها، وهذا مايُعرِّفني على هذه المنصة، بناني تنقر بما حركها وعجز اللسان عن الصراخ به عن ماحولنا من تجارب، أو أوضاع، وأحداث، وكل ما يلمسنا من دروس الحياة، أو عن ما أبدعته، ثم تشارك كل شيء لنتعلم سويا، ونسير دوما نحو الافضل لأننا نؤمن أن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم.

تعليقات

التنقل السريع