window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-190666508-1'); طريقة لحفظ القران

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


أنزل الله القران العظيم على رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وتكفل سبحانه وتعالى بحفظه في الصدور والعقول قبل الكتب كي لا يضيع ولا يحرف منه شيء، فوصل الينا بفضل الله ومنته علينا بالتواتر وسند مسترسل لم ينقطع، هو ما افضى الى القراءات العشر لدى المسلمين اليوم والتي تتحد جميعها في نفس اللفظ والمعنى وما اختلف الا بعض الحركات والقواعد حسب كل قراءة 

ومما يعين على حفظه بإذن الله تعالى، اولا: اخلاص النية له عزوجل وابتغاء مرضاته بحفظ كتابه وليطمئن به القلب

وكتجربة شخصية مازالت قائمة بعون الله وتوفيقه بمعدل حفظ صفحة يوميا أقترح

قراءة الصفحة المراد حفظها قبل النوم وقراءة تفسيرها والتمعن في معانيها فمما يعين على الحفظ؛ الفهم وادراك المعنى، وبعد صلاة الفجر او اي وقت يرتاح فيه الانسان ويكون صافي الذهن مستعدا للحفظ، يتم 

قراءة الصفحة كاملة من جديد ثم

تكرار كل آية خمس مرات مع النظر للمصحف وبعدها تكرر الاية من عشر مرات الى عشرين مرة دون النظر  في المصحف حسب قدرة الشخص وسرعة حفظه. المهم ان يتم الحفظ بشكل جيد يقينا فليست العبرة بالكم وإنما بالكيف 

تكرار الاية خمس الى عشر مرات مع ربطها مع الآية التي قبلها

تكرار من بداية الصفحة الى الاية التي تم حفظها ثلاث  الى خمس مرات وهكذا حتى بلوغ نهاية الصفحة باذن الله

وفي اليوم التالي تستظهر الصفحة التي تم حفظها قبلا ثم البدء في حفظ الصفحة الجديدة 

ولابد من الاستمرار في المراجعة فالقران ينفلت ويحتاج الى الصبر والدعاء والرباط القوي ليثبت بعون الله وتوفيقه ونساله تعالى أن يذكرنا منه مانسينا ويعلمنا منه ماجهلنا ويثبته في صدورنا وان يجعله ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا ونستغفر الله ونتوب اليه. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

author-img
تمر أفكارنا وأحاسيسنا بالخاطر فتحرك فينا شيئا أو أشياء قد تظل حبيسة مكامن النفس تتصراع أو تتآلف في صمت، وقد تنطلق بحرية لتترجمها الحروف في خواطر أو كلمات تخرج للفت الانتباه لما حولنا لنحس به فقط, أو لنحسه ونعالجه، فاإن لم يُدرَك الهمس أصبح صرخة نحو الواقع نتشاركها، وهذا مايُعرِّفني على هذه المنصة، بناني تنقر بما حركها وعجز اللسان عن الصراخ به عن ماحولنا من تجارب، أو أوضاع، وأحداث، وكل ما يلمسنا من دروس الحياة، أو عن ما أبدعته، ثم تشارك كل شيء لنتعلم سويا، ونسير دوما نحو الافضل لأننا نؤمن أن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم.

تعليقات

التنقل السريع