"رفقا بالقوارير"
في قاموس المرأة لا أظن أنه يوجد بيت حب لحبيب أول،
وإنما بيت القصيد عندها قلب اهتم ووفى واحترم وراعى وظل لها محتضنا حتى النهاية، قلب تحس أنه حقا يحبها ويقدرها وتجد ذلك في نفسها وقلبها فيه دليلها، ولا يهم ان كان الأسبق أو الأوسط ، المهم آخر قلب يأخذ بيدها لتجد فيه ومعه كل شيء، هو ذلك القلب الذي يكون لها وبها رفيقا حتى النهاية.فالعبرة بالخواتيم!.
"وما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم'
"وما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم'
لا تسألن امراة لماذا تحب ولا بم أعجبت
ُمادام مافي القلب، رب البشر زارِعه
فعينها ترى المحبوب كما لا يراه أي بشر يعجبُه
فعينها ترى المحبوب كما لا يراه أي بشر يعجبُه
والمحب قد يسهد ويطنب في السرد،
وفجاة يعجَز أمام صاحبِه
ويكفيك ان تُصَدِّق إحساسك في ذلك وتذكُرَه
وإن يوما كانت هي نفسها من ينكر أو يكذِّبه
وفي مثل ذلك مادامت هوى رجل تحس به
فلن تصدق غير وجوده وإن كان العكس هو قائِلَه
وإن القلوب إلى من يهواها ويسعدها تميل
وما كان القلب ليهيم إلا بمن أحس أنه يهيم به
...ومعه وجد أن الحب حقا ليس لأحد
إلا لمن وفى حتى آخره
إلا لمن وفى حتى آخره
تعليقات
إرسال تعليق