سيئة جدا تلك العفوية الساذجة التي يفتخر بها العفيون، اذ وانت تحكي او تعلق على شيء او حتى تطلب شيئا بشكل عفوي ونقاوة في داخلك انت نعم كذلك ولكن لايطلع عليها الا انت وخالقك وفي العفوية الساذجة تلك قد يحدث ان تجرح نفسك من خلال أحب الناس الى قلبك دون ان تدري فيظل الجرح في قلبك غريزا أكثر منه وتفكر ان لو أفنيت عمرك لتكفر عنه لن يندمل بداخلك وان اندمل و شفي بداخل الاخر
وفي المقابل أيضا لا يوجعنا اكثر الا من نحب أكثر فعلى قدر قرب أحد منا تكون الصدمة أقوى، وما أروع أن نحافظ على مسافة الأمان في قيادة العلاقات كما في قيادة المركبات لتكون احتمالية الإصطدام أقل، وحتى إن حصل، تكون شدته أخف. فحافظوا على مسافة الأمان في سيركم في الحياة كما في سيركم في الطرق
تعليقات
إرسال تعليق