كثيرا ما نجد انفسنا سرعان ما تنهمر دموعنا في ابسط مواقف الحزن او الفرح والرأفة، وقد نتاثر جدا وإن لم يمتَّ لنا من يعيش الموقف بصلة، لأن بدواخلنا قلوبا تسع الكون بطيبتها وعطفها وحبها ولكننا غالبا ما نكون ضحايا نتيجة ذلك فنصبح هكذا:
قد نتعلم كل شيء وحدنا في هذه الحياة إلا القسوة
يقوم شخص آخر او أشخاص آخرين بتعليمها لنا
وبالتالي يكون الإنسحاب أحيانا من حياة بعض البشر
هو الحل كي لا نكرههم اكثر
ونصبح دائما في حذر من الاقتراب جدا من احد، وفي قلوبنا رهبة وخوف من التأذي والانكسار ولأن نوعنا هذا عفوي جدا
ان حصل وتخطى الواحد منا الحذر وظهرت عفويته وجنونه وتصرافاته الغربية امام احد فلا بد وان له مكانا خاصا في القلب رغم انكساره
ماقد يؤدي الى كثرة التفكير به، وان افرطت التفكير في احد ايجابا او سلبا فقد يلاحقك للمنام او حتى الخيال.
وتتصارع التناقضات في شخصياتنا
لأن قلوبنا تريد منا شيء وعقولنا تقول اشياء اخرى غير ذلك
فنضيع بين الإثنين!
وبالتالي يصبح الكتمان مهربا والحقيقة انه أشبه بنزيف داخلي
لا يلاحظه احد ولكن ألمه يرهق صاحبه حد الهلاك
هذه قصة أولئك البارعين جدا في مواساة الآ خرين،
ولكنهم غالبا فاشلون جدا في مواساة أنفسهم.
فمن مثلي؟
تعليقات
إرسال تعليق