اخبرو اللآباء ان التمييز بين الأبناء ذنب كبير تكبر معه نتائجه.
كثيرا ما نخطئ كآباء وكثيرا ما نهدد بالرضى عن الأبناء من عدمه، مفزعين إياهم بكون رضى الله من رضى الوالدين
وما اكثر الحديث عن رضى الوالدين وحقوقهم ولا انتقص من هذا، ولكن هل ننتبه بنفس الشكل الى حقوق الابناء وواجبات الوالدين وما قد يذنبون بحقهم به
والأمر هو عندما تؤدى بعض الحقوق ويقصر الاباء في واحد او بل وقد ينتبهون لذلك ويقومون به عمدا دون ان ينتبهو انهم في اثم كبير وخطأ جسيم تجاه الابناء
اظن ان هذا اكبر ذنب قد يرتكبه الاباء ان حصدوا درجة الكمال في كل الجوانب وفرقو وميزو بين اولادعم سواء تميزا عنصريا بين الذكر والانثى او تمييزا في حبهم لأولادهم او حتى مايمنحونه لهم فذاك اكبر اثم في حق كلا الطرفين، سواء المحبوب او المنبوذ منهم، لانهم بذلك بتسببون في ذنب اخر بين الاخوة مع بعضهم وهو تلك الفجوة بينهم وتسلط بعضهم على الاخر معززا في ذلك بكونه المفضل او غيرة بعضهم من بعض مما يؤدي الى تشتت اسري يتجرع الاباء فيما بعد مرارته نتيجة تصرفات منهم ظنوا انها هينة. افلا نعتبر ؟
تعليقات
إرسال تعليق