window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-190666508-1'); أخبرو الوالدين!

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


اخبرو اللآباء ان التمييز بين الأبناء ذنب كبير تكبر معه نتائجه.

كثيرا ما نخطئ كآباء وكثيرا ما نهدد بالرضى عن الأبناء من عدمه، مفزعين إياهم بكون رضى الله من رضى الوالدين

وما اكثر الحديث عن رضى الوالدين وحقوقهم ولا انتقص من هذا، ولكن هل ننتبه بنفس الشكل الى حقوق الابناء وواجبات الوالدين وما قد يذنبون بحقهم به

والأمر هو عندما تؤدى بعض الحقوق ويقصر الاباء في واحد او بل وقد ينتبهون لذلك ويقومون به عمدا دون ان ينتبهو انهم في اثم كبير وخطأ جسيم تجاه الابناء

اظن ان هذا اكبر ذنب قد يرتكبه الاباء ان حصدوا درجة الكمال في كل الجوانب وفرقو وميزو بين اولادعم سواء تميزا عنصريا بين الذكر والانثى او تمييزا في حبهم لأولادهم  او حتى مايمنحونه لهم فذاك اكبر اثم في حق كلا الطرفين، سواء المحبوب او المنبوذ منهم، لانهم بذلك بتسببون في ذنب اخر بين الاخوة مع بعضهم وهو تلك الفجوة بينهم وتسلط بعضهم على الاخر معززا في ذلك بكونه المفضل او غيرة بعضهم من بعض مما يؤدي الى تشتت اسري يتجرع الاباء فيما بعد مرارته نتيجة تصرفات منهم ظنوا انها هينة. افلا نعتبر ؟

author-img
تمر أفكارنا وأحاسيسنا بالخاطر فتحرك فينا شيئا أو أشياء قد تظل حبيسة مكامن النفس تتصراع أو تتآلف في صمت، وقد تنطلق بحرية لتترجمها الحروف في خواطر أو كلمات تخرج للفت الانتباه لما حولنا لنحس به فقط, أو لنحسه ونعالجه، فاإن لم يُدرَك الهمس أصبح صرخة نحو الواقع نتشاركها، وهذا مايُعرِّفني على هذه المنصة، بناني تنقر بما حركها وعجز اللسان عن الصراخ به عن ماحولنا من تجارب، أو أوضاع، وأحداث، وكل ما يلمسنا من دروس الحياة، أو عن ما أبدعته، ثم تشارك كل شيء لنتعلم سويا، ونسير دوما نحو الافضل لأننا نؤمن أن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم.

تعليقات

التنقل السريع