#لبناء_أمة
رسالة عامة أوجهها لنفسي أولا
لا مكان للأنا و نرجسيتها في العلاقة بين اثنين اذا كان الهدف هو الإستمرار و بناء مجتمع صغير على أسس متينة أولها "نحن" عوض "أنا"، أي ان يكون كل واحد مرآة الآخر لرؤية الذات بمنطق ما يؤلمك يؤلمني، وما يسعدك يسعدني. هكذا اندماج روحين!
وبالمجتمعات الصغيرة المتمثلة في الأسر يُبنى المجتمع الكبير، فاذا صلحت الصغرى فذاك صلاح الكبير، و اذا فسدت فذاك فساد المجتمعات الكبيرة التي بدورها تبني الأمة، و اذا فسدت فسدت الأمة التي بدورها مجموعة من الأمم تبني الانسانية، وهذه الاخيرة للأسف الشديد انقرضت في عالمنا الحالي!
وللعودة بها نحتاج الى الرجوع لمخاطبة الذوات اولا كافراد ستجتمع بأفراد آخرين لتكوين أسر،ومن ثم تكوين مجتمع، ومن ثم تكوين أمة، و بالتالي أمم تمثل البشرية بغض النظر اي شيء آخر.
حضن يضمك، وروح تحتويك عند الغضب، عند الفزع، عند الانكسار، وكذا عند الفرح وترافقه يد تمسح دمعتك وتشاركك بسمتك وتقودك دائما نحو الأمام والنجاح، نحو القِبلة، ونحو جنان الرحمان، تلك هي السعادة.
الحب أفعال قبل أن يكون أقوالا، أما إن كان سيقال في كلام فالصمت أبلغ في ايصاله في احيان كثيرة...
وبالود، بحسن الخلق والمعشر، بصفاء النفوس وتبادل الاحترام، تعاش الحياة في سلام.
#بناء_الأمم_يبدأ_ببناء_الأفراد
تعليقات
إرسال تعليق