window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-190666508-1'); رسالة من عاشقة

القائمة الرئيسية

الصفحات



الى كل عاشق وعاشقة
أما بعد،
فما أجمل قلوب العشاق ولكن:
" إن قلبك وقلب من تحب بين يدي من تعصيه يقلبهما كيف يشاء"، فاحذر أن ينقلب مساركما يوما إن لم يتخذ مجراه الصحيح منذ البداية.
الخلاصة في حكاية العشق تلك التي يسهر فيها العشاق دون ملل ويسعدون ببعضها في نشوة دون كلل أنه:
 علينا ان ندرك أخطاءنا ونصحو من غفوتنا التي قد تقودنا الى الهلاك دون أن ندرك،
نتحدث الساعات الطوال ونحن نتبع هوى النفس دون ان يكون لنا في ركعة استغفار ولا تلاوة صفحة قرآن.
كثيرا ماننغمس ونغرق في معصية نحسبها امرا هينا وهو عند الله عظيم، كأننا نتلذذ بالمعصية!.
نستمع للأغاني وقت السحر ونزيد توغلا في الضلال وننسى أن نكون من المستغفرين بالأسحار
وفي النهاية نَمْنُن ونستكثر ونطلب الله أن يجمعنا سويا ونحن نعصيه وما تذكرنا أن نطلب منه ذلك بكل مايرضيه بدل أن نرضي أهواءنا بأحاديث لن تسمن ولن تغني من جوع سوى أنها ستزيد جوعنا نحو بعضنا أكثر
ونظن أن الخلوة ماهي الا أن تخلو الأجساد ببعضها بينما حتى الآذان في خلوة ثالثها الشيطان بماتسمع وكذلك شأن الافواه والالسنة بما تنطق ونظل في ضلال، كأن ذلك ماسيقرب مسافة بعدت بيننا أو أنه سيغير قدرا كتب لنا ونغفل عما قد يحقق ذلك فعلا وهو تحقيق عفة اللقلب واللسان وحفظ مافيهما بيننا وبين الرحمان، ثم ركعة قيام بدل كثرة الكلام، واستغفار بالسحر بدل الغناء، والدعاء والتضرع بإلحاح لمن يدبر الامر في الأرض والسماء. فهكذا فقط يمكن ان يتغير القدر فالله لا يغير مابقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم وهو يجيب دعوة المضطر اذا دعاه. ونحن مضطرون فلندع بإلحاح ومن الاستغفار نكثر عسى الغمة تنزاح ويتحقق المحال فليس الحرام في الحب نفسه وهو أجمل ماخلقه الله في تكوين خلقه ولكن مايفعل بإسم الحب هو الحرام عينه، فلنستعفف بالقلب واللسان وتليهما الجوارح في الجسد كله ان صلُحا صلحت، وان فسُدا فسدت، فاللهم اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى واهدنا سبل الرشاد ويجيرنا من الفتن ماظهر منها ومابطن.
author-img
تمر أفكارنا وأحاسيسنا بالخاطر فتحرك فينا شيئا أو أشياء قد تظل حبيسة مكامن النفس تتصراع أو تتآلف في صمت، وقد تنطلق بحرية لتترجمها الحروف في خواطر أو كلمات تخرج للفت الانتباه لما حولنا لنحس به فقط, أو لنحسه ونعالجه، فاإن لم يُدرَك الهمس أصبح صرخة نحو الواقع نتشاركها، وهذا مايُعرِّفني على هذه المنصة، بناني تنقر بما حركها وعجز اللسان عن الصراخ به عن ماحولنا من تجارب، أو أوضاع، وأحداث، وكل ما يلمسنا من دروس الحياة، أو عن ما أبدعته، ثم تشارك كل شيء لنتعلم سويا، ونسير دوما نحو الافضل لأننا نؤمن أن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم.

تعليقات

التنقل السريع