...في لحظات
غفوت فمر أمامي شريط حياتي والذكريات
ومازلت أسمع أسطوانة أنيني والآهات
فشدني حنين وسط السبات
وقادني لأقرأ دفتر أشجاني في اخر الساعات
بدأت فتهت بين ذكرياتي في أحلى حكاية
انتقيت منها كلمات رفعتها راية وعنونتها بأحلى غاية
قصدت قلبي مجددا متسائلة عن الرواية
ونبشت وسط مبعثرات أبحث للقصة عن بداية
فوجدت عقدة دون نهاية
وكان قراري أن أصنع النهاية
أخذت من ضلعي قلما ومن دمي حبرا لأخط للأحبة رسالة... كتبت رسالة وداعي بالحب وبدمي ثم حفرت قبري بيدي علني أجد السلام
تخيلت ضلعي مرتاحا بتربتي فبدأت أتأمل
فما وجدت سوى نفس لوامة
غاب عنها الحب واستقرت فيها الحسرة والندامة
وخرجت حيث كانت في معركة الكرامة
خائرة القوى في الدمع عوامة
وتأملت اسمي وأنا ألهث اخر الأنفاس
فوجدته بالميم بدأ وأنهى المقاس
وأيقنت انه الموت يصاحبني دوما وما الميم الا اشارة...
وإنا سنموت جميعا والدنيا تجارة لم أدفع فيها بعد ما يبلغني النهاية .............................
أكادير 2011
تعليقات
إرسال تعليق