window.dataLayer = window.dataLayer || []; function gtag(){dataLayer.push(arguments);} gtag('js', new Date()); gtag('config', 'UA-190666508-1'); إلا الحبيب، رسالة تهذيب

القائمة الرئيسية

الصفحات



إلا الحبيب, رسالة تهذيب
أتمزق شوقا  للقائك أيا رسول الله يا محمدا
فقد بدت للعيان بسمتي وما في قلبي ما بدا
وما كفاني في حبك أن أنظم لحنا ولا قصيدا
ولكن علم بقدره من زرعه الواحد الأوحدا
وهانحن نحيا حياة خزي وألسنة الغاوين بل وأفعالهم تطالك مجددا
ولكن تالله ما وطئوك والله معزك فتبوا وتبت أيديهم عنك يا أحمدا
يا من هللت بالأنوار والبركات على الأمة مذ كنت وليدا
وإن ضلَلْنا وعُمينا وجعلنا الضالين قبلةً صوب العين تقليدا
 وتهنا عن القبلة المثلى ونحن نسال الله أن يهدينا من السبل رشدا
غشيت الأبصار عن دستورنا وعن سنتك يا خير الهدى
واتخذنا من الغرب خلانا ومن المضلين أندادا
إلا أنه عن حبك ما لنا غنىً وان كان في أنفس قد خمدا
فاليوم قد فاض بركانه و اشتعل وفار وتجددا
فازرعي يا يدي في قلبي إن لم ينبض بحب حبيب الله أوتادا
ما طاب العيش بذل فسحقا للدنيا إن كنت على الهوان سأحيا شاهدا
ففخري أن بالجهاد أزف إلى الأخرى شهيدا
عفوا و عذرا, عذرا رسول الله فداك أهلي ونفسي وعزتي دائما وأبدا
***
إنما اكتب في حب حبيب الله صوتي ودائي
إنما هو نزيف روحي وجب أن تتصدع له أصدائي
إنما هو السكون فينا واهتزاز ما في الكون من خلق وأرجاءِ
إنما هي غيرتي على المصطفى وعلى عزة الإسلام كبريائي
لا لإثارة الإعجاب بذلنا أو أني بالجرح أتباهى بل لأني أقاسي
ولأوصل صوتي وصرختي ولو للقلة من أبناء أمة السبات والنعاس
إنما هي الصيحة التي نعجز عن إيصالها لك يا عالم الأدناس
فبعثتها مع عبير الحروف على هذه الصفحات وغلفتها بأنفاسي
إنما هي صرخة طالما خرست وانكتمت معها أنفاسي
فحسبي الله الأكبر, حسبي الله الأعظم حسبي الله الأعز حسبي الله القهار
حسبي الله الشديد,حسبي الله القوي حسبي الله العالي العلي,حسبي الله
ونعم الوكيل

اوصلها يا قلبي للعالم, يا نبضا بالالم تكلم
مريم ازكاغ
الرباط
11-09-2012

author-img
تمر أفكارنا وأحاسيسنا بالخاطر فتحرك فينا شيئا أو أشياء قد تظل حبيسة مكامن النفس تتصراع أو تتآلف في صمت، وقد تنطلق بحرية لتترجمها الحروف في خواطر أو كلمات تخرج للفت الانتباه لما حولنا لنحس به فقط, أو لنحسه ونعالجه، فاإن لم يُدرَك الهمس أصبح صرخة نحو الواقع نتشاركها، وهذا مايُعرِّفني على هذه المنصة، بناني تنقر بما حركها وعجز اللسان عن الصراخ به عن ماحولنا من تجارب، أو أوضاع، وأحداث، وكل ما يلمسنا من دروس الحياة، أو عن ما أبدعته، ثم تشارك كل شيء لنتعلم سويا، ونسير دوما نحو الافضل لأننا نؤمن أن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم.

تعليقات

التنقل السريع