أتعبني الخلق وقد كان ماكان
فكيف بمن قال لن يفعل، قد سبق الأوان
وما غير من سذاجتي طولُ الزمان
وانا في انتظار حسن صنيع يمسح عن قلبي الاحزان
ويبرد جمرة الروح لتنعم وتمنح الغفران
حتى صرت في موقدي رمادا ماضره بعدُ الحرقان
فلا شكوى لمن يسلم سوط جَلده لإنسان
وانا سوط جَلدي بيدي كان
وبيدي سلمته لمن توسمت فيه الأمان
فأصبحت ذلك الشمع الباكي في مواقده
ليس من الم نار ولا فرقة العسل
ولكن "ماضر الشمع الا صحبة الفتل"
مريم
تعليقات
إرسال تعليق