حالنا يدمي القلوب ويرهق النفوس وحله في كتاب الله في عدة مواضع والله لا يخلف وعده فما خلاصة الحال الا في "نسوا الله فنسيهم" و "من اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا" و "خلف من بعدهم خلف اضاعو الصلاة واتبعو الشهوات" فاذا استقمنا واقمنا الدين كما يرضاه عنا الله وكما شرعه لنا حينها فقط نكون "خير امة اخرجت للناس" ويكون الله مع المتقين. نسال الله ان يعيننا وينصرنا على انفسنا اولا، ويردنا اليه ردا جميلا، ولا يولي علينا من لايخافه ولا يرحمنا وحينها لنستبشر خيرا فما حال الامة الا نتاج افعالها ولايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
تعليقات
إرسال تعليق