"كن لله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد"
احيانا قد يتناقش المرء مع من احب، احيانا يتحاور طرفان قررا الارتباط وتكون راحة الطرفين تختلف حسب قناعتيهما، ربما لايكاد احدهما يتقبل فكرة عن بعض المسائل ماقبل الزواج مثلا، وقد يقع في نفس احدهما من الضيق مايقع، ولكن من فرط الحب بينهما يختتم الحوار لتطيب النفس فيطلب احدهما السماح ويرد الآخر يقول ليس امامي إلا أن أستحمل.
انتهى الحوار هنا وعند هذا القدر ستأدخل لأعقّب فأقول: لا يا عزيزي أو عزيزتي مهما كان لست مجبرا أن تتحمل من وما لايزيد الا وجعك وإن الناس يختارون الارتباط ويفكرون فيه ليجدو راحتهم ولتستقر انفسهم اكثر، لا لأنه ليس أمامهم إلا ان يستحملو، ولكي تتحقق الراحة المطلوبة فذلك يكون بان لا توجِع ولا توجَع لكي تُريح وتستريح وتشعرون بطعمها رغم أنه لابد من الخلافات والاختلافات والاوجاع طبعا وهذا يجب ان يحتمل في الحد المسموح عندما يكون هناك رباط مقدس لتحافظو على استمراره ولكن لا ان يكون هذا اوجاعا متكررة حتى قبل الاقدام على الخطوة فتجد انه ليس امامك الا أن تستحمل، لا، مازال امامك بل ان امامك دائما اختيارات لتنال راحتك ولانشعر ابدا انك مقيد لانك لن تنتج ولن تزيد خطوة للامام ان شعرت كذلك، اعلم انك حر دائما فأمان ان كانت راحتك ستكون مع من اخترت فانه يجب ان ترتاحا سويا بما يرضي الله لا أن تكون راحة احدكما على حساب راحة الآخر. إنما ان ترتاحا بأن تبحثا عن حل وسط لأي مسألة تختلفان فيها لترتاحا به معا فإن تعارضت راحتك وراحته فاخرجا منها وكونا محايدين وضعاها على ميزان الشرع، انظرا في القرآن والسنة كانكما تعرضانها على الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وانظرا الى ماسيرضيهما في مسألتكما واعملا به تهنآن من حينها، وساعدا بعضكما سويا في ذلك فإن الحب حقا أن يعشق المرء خليله في الدنيا حتى لايبتغي غيره في الجنة باذن الله ورحمته فيعمل على ذلك من دنياه على مبدأ احبك آخذ بيدك الى الله، تحبني قربني إلى الله اكثر ليحبني ويحبك ويرضى عني وعنك. ولأن يد الله مع الجماعة تحقيق هذا يمكن ان يكون اقوى وانتما تعملان عليه معا فربما تزل قدم احداكما لتحيد عن ذاك الطريق او ليسقط فتمسك به الاخر وتعيده.
اذا ما فكرتما هكذا فكل غمة ستزاح بتوفيقه واذنه تعالى وكل مشكلة ستحل بإذنه وتوفيقه وكل خلاف سيزول باذنه وتوفيقه ولا يستدعي منكما ذلك ضيقا، فكل المطلوب هو الاخذ بادي بعضكما الى الرحمان الرحيم، ان تكونا معا لله وفيه ومنه وإليه وشعاركما في ذلك الصبر والتقوى فيجازيكما سبحانه وهو الكريم بتيسير اموركما معا في أشياء كثيرة أو يبعد عنكما شرا تجهلانه في أشياء كثيرة وبغض النظر عن اي مطلب مادي يكفيكما ان يكون نيل رضاه سبحانه وتعالى هو المبتغى، وهو سيجازي بكرمه وجزاء الصبر بغير حساب.
اما إن وافقتما لبعضكما على كل شيء كي لا يزعج احد الآخر ولو كان على حساب رضى الله ويجد احدكما او كلاكما ذلك في نفسه فانه على قدر الاستمتاع بالحياة يكون الضنك ويحس بمرها كلما ناداه صوته ذاك من الداخل.
لهذا فان مناقشة مسالة ومواجهة بعضكما بحقائق قد تبدو مرة وتظهر جوانب خفيت من شخصيتيكما لايستدعي تغير الوجوه والضيق مادام في المسألة ما لايرضي الله كأن احدكما يُخير بين اختيارين احلاهما مر، إما أن تضيق ومحبَّك ولو بالبعد ويرضى الله، أو تسعدا ويغضب الله، فإن كان ولابد فاللهم مرا يقرب الى الله ولا حلاوة تبعد عنه. فخلاصة الحياة عموما ونتائجنا فيها تدور حول: "فمن اتبع ذكري فلايضل ولايشقى، ومن اعرض ان ذكري فإن له معيشة ضنكا" صدق الله العظيم. ومازلت حرا في الاختيار.
انتهى الحوار هنا وعند هذا القدر ستأدخل لأعقّب فأقول: لا يا عزيزي أو عزيزتي مهما كان لست مجبرا أن تتحمل من وما لايزيد الا وجعك وإن الناس يختارون الارتباط ويفكرون فيه ليجدو راحتهم ولتستقر انفسهم اكثر، لا لأنه ليس أمامهم إلا ان يستحملو، ولكي تتحقق الراحة المطلوبة فذلك يكون بان لا توجِع ولا توجَع لكي تُريح وتستريح وتشعرون بطعمها رغم أنه لابد من الخلافات والاختلافات والاوجاع طبعا وهذا يجب ان يحتمل في الحد المسموح عندما يكون هناك رباط مقدس لتحافظو على استمراره ولكن لا ان يكون هذا اوجاعا متكررة حتى قبل الاقدام على الخطوة فتجد انه ليس امامك الا أن تستحمل، لا، مازال امامك بل ان امامك دائما اختيارات لتنال راحتك ولانشعر ابدا انك مقيد لانك لن تنتج ولن تزيد خطوة للامام ان شعرت كذلك، اعلم انك حر دائما فأمان ان كانت راحتك ستكون مع من اخترت فانه يجب ان ترتاحا سويا بما يرضي الله لا أن تكون راحة احدكما على حساب راحة الآخر. إنما ان ترتاحا بأن تبحثا عن حل وسط لأي مسألة تختلفان فيها لترتاحا به معا فإن تعارضت راحتك وراحته فاخرجا منها وكونا محايدين وضعاها على ميزان الشرع، انظرا في القرآن والسنة كانكما تعرضانها على الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وانظرا الى ماسيرضيهما في مسألتكما واعملا به تهنآن من حينها، وساعدا بعضكما سويا في ذلك فإن الحب حقا أن يعشق المرء خليله في الدنيا حتى لايبتغي غيره في الجنة باذن الله ورحمته فيعمل على ذلك من دنياه على مبدأ احبك آخذ بيدك الى الله، تحبني قربني إلى الله اكثر ليحبني ويحبك ويرضى عني وعنك. ولأن يد الله مع الجماعة تحقيق هذا يمكن ان يكون اقوى وانتما تعملان عليه معا فربما تزل قدم احداكما لتحيد عن ذاك الطريق او ليسقط فتمسك به الاخر وتعيده.
اذا ما فكرتما هكذا فكل غمة ستزاح بتوفيقه واذنه تعالى وكل مشكلة ستحل بإذنه وتوفيقه وكل خلاف سيزول باذنه وتوفيقه ولا يستدعي منكما ذلك ضيقا، فكل المطلوب هو الاخذ بادي بعضكما الى الرحمان الرحيم، ان تكونا معا لله وفيه ومنه وإليه وشعاركما في ذلك الصبر والتقوى فيجازيكما سبحانه وهو الكريم بتيسير اموركما معا في أشياء كثيرة أو يبعد عنكما شرا تجهلانه في أشياء كثيرة وبغض النظر عن اي مطلب مادي يكفيكما ان يكون نيل رضاه سبحانه وتعالى هو المبتغى، وهو سيجازي بكرمه وجزاء الصبر بغير حساب.
اما إن وافقتما لبعضكما على كل شيء كي لا يزعج احد الآخر ولو كان على حساب رضى الله ويجد احدكما او كلاكما ذلك في نفسه فانه على قدر الاستمتاع بالحياة يكون الضنك ويحس بمرها كلما ناداه صوته ذاك من الداخل.
لهذا فان مناقشة مسالة ومواجهة بعضكما بحقائق قد تبدو مرة وتظهر جوانب خفيت من شخصيتيكما لايستدعي تغير الوجوه والضيق مادام في المسألة ما لايرضي الله كأن احدكما يُخير بين اختيارين احلاهما مر، إما أن تضيق ومحبَّك ولو بالبعد ويرضى الله، أو تسعدا ويغضب الله، فإن كان ولابد فاللهم مرا يقرب الى الله ولا حلاوة تبعد عنه. فخلاصة الحياة عموما ونتائجنا فيها تدور حول: "فمن اتبع ذكري فلايضل ولايشقى، ومن اعرض ان ذكري فإن له معيشة ضنكا" صدق الله العظيم. ومازلت حرا في الاختيار.
nice work keep doing
ردحذف