"ليس كل سقوط نهاية، فسقوط المطر أجمل بداية"
حاورت صديقا ذات مرة وكنا نتحدث مباراة اجتجزناها فسالته كيف النتيجة فرد لقد اجزتها ايضا ولكن فشلت ولم اتوفق وانا اقول يا صديقي ويا كل من يحارب في هذه الحياة:
!لا تقل اجتزت ولكن فشلت أو لم أتوفق
فاجتيازك لأي اختبار توفيق من الله في حد ذاته، توفيق في الأخذ بالاسباب وبذل الجهد والسعي نحو النجاح، أما النتيجة فالله أعلم بمراده منها كيفما كانت فهي لحكمة عنده تعالى. لاشك انه دائما يخبئ الافضل وسيجازي به طالما ظل الانسان به متمسكا وظل إيمانه بالقدر خيره وشره ويقينه ثابتا في أن كل الخير فيما اختاره الله
سبحانه
ولعل هذه الكلمات كالبلسم على الجرح في لحظات انكسارنا حيث نجدنا كلنا نشتاق وفي حاجة للوعظ والذكر لأن القلوب به تطمئن، وان كنا عنا له عارفين وللمأثورات حافظين إلا أننا كثيرا مانحتاج سماعه كأنه مسحة على صدورنا تجدد فينا نبض الأمل فتعطينا قوة للمضي قدما، لذا إن وعظت بالذكر او زرعت بكلماتي الأمل فلأني ايضا احتاج ذلك كثيرا واذكر به نفسي أولا كأني اسمعه من غيري لألقيه لآخر.
فيدوم ويتجدد فينا الأمل أنه مع العمل القادم بإذن الله
أجمل
ولننظر دائما من زاوية ايجابية حيث يكون الألم حاملا بداخله الأمل، ونتيقين ان المحنة قد تكون منحة
حينها سنجعل كل انكسار يتحول لانتصار
المطلوب منا فقط هو السعي وبدل الجهد، أما النتائج فلها مدبر حكيم
...أحلام كثيرة قد تضيع....وتبقى في جعبتنا أماني أكثر متمسكين بالأمل المقترن بالعمل، والأكبر؛ الأمل في الله، في الحياة وفي المستقبل
تعليقات
إرسال تعليق