حواري وقلبي...
نظرت الى السماء فرأيت نجما, كم ظل لي رفيقا وقد تلألأ من جديد
وجدت الفرصة فاليوم عيد
ومع الشهب.....مع السحاب... مع رسول الغرام,
بعثت بمرسال الشوق والهيام
أسأل قلبي عن عذاب,وماضي الام عنه تاب
فجاءني عتاب...
في قلب السكون وعمق الشجون
من نفس تحوم وفكر يعوم في بحر الخيال
كان طيفا ينير في الظلام
اختفى فجاة فعاودت عنه السؤال
وعدت سابحة في بحر الخيال
أراه في منامي، ألهمني، خطفني، وبنوره أسرني
سألت قلبي: من يكون...؟
فأجاب:ربما حبيب منتظر...
طيف في ظلام لكن أغر
أحيا الشعور، ويسر له النبض العبور
فسكن أعماق الوجدان ليعوضني ماضي الحرمان
يمحو الامي، يحقق أحلامي ويحس بشوقي وحنيني،
فإذا بي تسيل دمعتي من فرحتي
وتتحول الدمعة نجمة متلألئة تضيئ دربي
وبعد التفكير اختصرت لقلبي التفسير
وقلت: إن حياتك في أن تجد منبع دفئ وحنان
حضنا تجد فيه الامان،
ويسكنك بهواه في الدنيا في الجنان
صحوت من الغفوة حيث قرب لي الخيال المحال
وهكذا كان...............حواري وقلبي
طاطا
5-11-2008
تعليقات
إرسال تعليق